تنقع الآنية الخزفية بماء بارد أضيفت
إليه بعض حفنات من رماد الخشب . تغلي الآنية الخزفية في هذا الماء لنصف ساعة ثم
تشطف بالماء وتمسح
- لمحو شقوقه : يسمى الباعة أو محترفو
ترميم الخزف هذا النوع من الشقوق " شعرا " للتخفيف من وضوحها يمكنكم نقع
هذه الآنية في ماء فاتر وصابون أو في حليب مغلي مما يجعل الأوساخ المتغلغلة في
الشقوق تزول , فلا يعود الشق الطفيف أو " الشعر " ظاهرا كالسابق
- للصق الخزف المكسور : إذا كانت الآنية
المكسورة عزيزة على قلوبكم , حاولوا أن تعيدوا لصق أجزائها المكسورة . استخدموا
غراء يركب من مادتين تمزج الواحدة مع الأخرى وتجفان ببطء ( متوفر في الأسواق ) .
إن هذه الطريقة تسمح بإصلاح خطأ يمكن أن يحصل عند لصق الأجزاء , أما الغراء السريع
فلا يغفر الخطأ أبدا !
- أما الذين تستهويهم الوصفات الغريبة ,
فإليكم وصفة أقل ما يقال عنها إنها مثيرة للدهشة , وقد أخذت من مجلة "journal
des utiles connaissances " الصادرة سنة 1831
في طرف جسم الحلزون الكبير ( البزاق ) ,
الذي نجده بكثرة في البساتين والأحراج , نجد حويصلة مليئة بمادة دهنية وهلامية ,
بيضاء يميل لونها إلى الرمادي . إذا سحبنا هذه الحويصلة من القوقعة ووضعناها بين جزئيين
نريد لصقهما , مهما كانت درجة قساوتهما وحرصنا على التحام الأطراف جيدا , يلتصقان
بقوة . وحتى لو تعمدتم كسر الآنية , تتحطم في مكان آخر غير الذي تم لصقه . امنحوا
هذا الغراء الوقت الكافي ليجف , وبعد ذلك يكتسب صلابة كبيرة
- إذا وجدتم هذه الوصفة شديدة الغرابة ,
اعتمدوا غراء تقليديا أو استعملوا عصير الثوم الممتاز للصق الخزف المحطم
- لتثبيت قطعتين مكسورتين من الخزف ,
حتى يجف الغراء , اجمعوهما بواسطة شريط طبي لاصق من النوع المزود بمسام , فهو يسمح
بمرور الهواء ويثبت بشكل أفضل ٍ