هي إحدى أجمل زهور الصيف , تنبت بسرعة
إنما على عكس ما تجعلكم ألوانها الزاهية تعتقدون فإنها تذبل إذا ما تعرضت للشمس
القوية مدة طويلة
- تزيين : لصنع ستار جميل من الزهور ,
ضعوا حوض زهور أمام نافذة غرفتكم واربطوا أسلاكا بين الحوض وأعلى النافذة وسوف
تلتف نبتة السلبوت حول الأسلاك فتشكل ستارا نباتيا رائعا
- سلطة : يمكن تقديم أزهار السلبوت في
أطباق السلطة , فهي تتناسب تماما مع الخس لأن طعمها الحريف يعوض عن مذاق الخس
المائل إلى الحلاوة . أضيفوا هذه الأزهار في اللحظة الأخيرة وحركوها بروية مع
الصلصة كي لا تتلف , يمكنكم أيضا استعمال أوراق السلبوت المفرومة فرما ناعما
كأعشاب منهكة ولكنها حريفة جدا
* زهرة نجمة الميلاد ( Fleur
de noel ) :
اسمها الحقيقي هو ( euphorbia pulcherrima ) وهي نبتة خادعة لأن ما نعتقده زهرة ليس في
الواقع سوى أوراق يطلق عليها علماء النبات اسم " قنابة " وتكون هذه
الأوراق حمراء قانية أو وردية أو بيضاء , تحيط بالأزهار الحقيقية التي هي عبارة عن
براعم صفراء صغيرة لا أهمية لها
- إزهار : بما أن معظم الناس لا يعرفون
كيف يجعلون نجمة الميلاد تزهر مجددا , فإنهم يتركونها تواجه مصيرها الحزين غير
آبين بها بعد أن تزهر ولكن إرغام هذه النبتة على الإزهار مجددا ليس بالأمر الصعب ,
يكفي أن تعرفوا بعض التفاصيل المتعلقة بها . تتميز نجمة الميلاد بحاجتها ل 14 ساعة
من الظلمة يوميا لمدة 40 يوما قبل أن تزهر مجددا , فإذا غلفتموها بكيس أسود في
نهاية أكتوبر تحصلون على الأزهار قرابة عيد الميلاد
- أما إذا لم تفلحوا على الرغم من
نصائحنا , فلا بأس استعملوها كنبتة خضراء للزينة , لهذا , شذبوا ثلثي أغصانها ثم
دعوها لمدة خمسة أسابيع بدون ري تقريبا . بعد انقضاء هذه المدة , عاودوا ريها
كالعادة ولا تنسوا أن تضعوا لها سمادا في فصلي الربيع والصيف
- فسل : من السهل غرس فسائل نجمة
الميلاد : يكفي أن تقطعوا الغصن الجديد وتغرسوه في الرمل الرطب حيث تنبت جذوره
لإيقاف سيلان لبن النبات ( latex ) , احرقوا طرف الغصن بالولاعة أو الماء
الساخن أو اطلوه بالفازلين ( احذروا منه فلبن النبات سام وخطر على العينين والفم )
* زيت :
يقال إن نوح أول من زرع شجرة الزيتون
لاستخراج الزيت منها , وبعد أن كان زيت الزيتون " الجديد " أي زيت الفول
السوداني أو الذرة أو دوار الشمس أو الكلزا أو الصويا , أما زيوت الجوز والبندق
والسمسم ( التي تستعمل كثيرا في الصين ) وزيت بذور العنب والعصفر ( الشبيه
بالزعفران ) , فينظر الناس إليها باستخفاف ولا تستخدم إلا في إطار حميات معينة أو
للحصول على طعمها اللذيذ في بعض الأطباق
- في القلي : استعملوا للقلي زيت الفول
السوداني أو زيت الزيتون لأنهما يتحملان درجات الحرارة العالية
- لا تسخنوا الزيت مهما كان نوعه ( زيت
الزيتون هو الأكثر تحملا للسخونة ) , على درجة حرارة تتجاوز ال 60 , إذ يصبح الزيت
مضرا جدا بفعل مادة الأكروليين المؤذية
- في الطهو والتتبيل : إن زيتي الكلزا
والصويا ممتازان لتتبيل الأطباق لكنهما لا يتحملان حرارة الطهو . وهما لا يشكلان
خطورة على الصحة إنما تفوح منهما رائحة كريهة عندما يسخنان
يمكن في الحالات الاستثنائية استخدامهما
في الطهو على درجة حرارة منخفضة جدا , لكن لا ينصح بذلك
- طريقة حفظة : اختاروا له صفيحة أو
قنينة حاجبة للنور فالخصائص المميزة للزيت يفسدها الضوء
- لتحفظوا الزيت مدة طويلة دعوة "
يتنفس " لا تحكموا إذا إغلاق الصفيحة بل يكفي أن تسدوا فتحتها بخرقة صغيرة
- عندما يزنخ الزيت بعد القلي , أضيفوا
إليه بعض السكر بالطريقة التالية : امزجوا ملعقة كبيرة من الزيت النظيف مع ملعقتين
كبيرتين من بودرة السكر , أضيفوا المزيج إلى الزيت الزنخ ( هذه الكمية تكفي لليتر
) ليسحب منه الطعم السيئ
- عندما يتجمد الزيت في الشتاء , لا
تسخنوه أبدا على النار لئلا يزنخ , بل دعوه يذوب عن طريق وضع وعاء الزيت في ماء
ساخن