في أواسط القرن التاسع عشر , كان الجزر أبيض اللون كاللفت تماما , ثم تحول إلى البرتقالي الذي نعرفه حاليا – والذي بدونه ما كان الجزر ما هو عليه – بفضل عمليات تلقيح وتأصيل عديدة
ويعود هذا اللون إلى الكاروتين ( carotene
) وهو صبغ يمنح البشرة لونا جميلا ( إن الحبوب المساعدة لاكتساب
اللون الأسمر غنية به ) إن سمك الترويت الوردي اللحم ( يشبه السلمون ) يتناول
الكثير منه فيكتسب ذاك اللون الوردي البرتقالي الذي يحبه المستهلك
- جودته : إذا كان لون الجزر زاهيا فذلك
دليل على جودته أي أنه طري وحلو المذاق تماما كما تحبونه ولكن احذروا الجزر الكبير
الحجم فهو غالبا ما يكون قاسيا , عندما تبشرون الجزر , أعصروا عليه بعض الحامض كي
لا يسود لونه بفعل احتكاكه بالهواء , يمكنكم استعمال الحامض أيضا لتنظيف أصابعكم
التي تلطخت أثناء تقشير الجزر . للحؤول دون ذلك , بللوا أيديكم قبل التقشير ولن
يترك الجزر أي تأثير عليهما
- في الحديقة :
تهدد الجزر حشرات مزعجة كالحراثة ( courtiliere ) أو ذبابة الجزر ( mouche
de la carotte ) لإبعاد هذه الحشرات اتبعوا هذه الوصفة
السهلة :
امزجوا بعضا من تفل القهوة مع بذور الجزر قبل زرعها وهو أمر كفيل بإبعاد
الحشرات كما أن تفل القهوة سماد طبيعي ممتاز
- في التغذية :
يقال إن الجزر يكسبكم بشاشة ومزاجا جيدا وهذا سبب إضافي لكي تتناولوه . إذا
كنتم تحبون الجزر نيئا , فلا تتأخروا في تناوله وإلا فقد فيتاميناته لاسيما
الفيتامين A
-
يشكل الجزر المطهو
علاجا ممتازا للإسهال , ولكن انتبهوا , فالحساء الذي تحضرونه لأطفالكم يجب ألا
يحفظ مدة طويلة لأن الجزر المطهو سرعان ما يولد النيترات وهي مادة مضرة بصحة
الأطفال
- تجميل :
يمكنكم تحضير قناع تجميل بواسطة الجزر المبشور , تضيفون إليه ملعقتين أو
ثلاث من زيت اللوز , ضعوا هذا القناع على وجهكم وعنقكم لمدة عشر دقائق تقريبا ثم
اغسلوا وجهكم بالماء الفاتر
إذا شربتم يوميا عصير جزر اكتسبت بشرتكم
لونا ورديا وسهل عليكم اكتساب لون السمرة . أضف أن عصير الجزر يحول دون إصابتكم
بالبثور التي تسببها الشمس