سلقه بالماء : إليكم نصيحة لئلا يلتصق الأرز : لا تحركوه إطلاقا , وسوف تتفاجأون بالنتيجة . يمكنكم كذلك أن تضيفوا ملعقة من زيت الزيتون حتى لا يفيض الماء
لكي يزداد الأرز بياضا , ضعوا القليل من عصير الحامض في
الماء
باشروا بطهو الأرز عندما يغلي الماء وإلا التصق بعضه
ببعض , ولا تترددوا في استعمال وعاء كبير
أما إذا التصق الأرز فضعوه تحت الماء البارد لإيقاف
عملية الطهو وإزالة النشاء كله . صفوه جيدا ثم أدخلوه الفرن الساخن لبعض دقائق لكي
تجف حبوب الأرز
ليكتسب الأرز اللون الأصفر , أضيفوا إليه معلقتين من
الكركم الناعم ( نوع من التوابل الهندية المستعملة في تلوين الكاري التي تباع
أحيانا تحت اسم " الزعفران الهندي " )
أرز شرقي : قلبوا الأرز في القليل من الزيت الساخن إلى
أن يصبح شفافا . اسكبوا الماء أو
المرق دفعة واحدة فوقه , على أن تكون كميته تساوي ضعفي كمية الأرز . عندما يتبخر
الماء , ارفعوا الغطاء عن القدر وأكملوا الطهو على نار خفيفة
كي يغدو طبق الأرز شرقيا , يمكنكم أن تضيفوا إليه بصلا
مفروما فرما ناعما تقلونه قليلا ثم تضيفونه إلى الأرز مع بعض الصنوبر والزبيب
الأرز بالحليب : خلافا للأرز المسلوق ( المفلفل) الذي
يستلزم أرزا حبته طويلة , انتقوا الأرز ذا الحبة المستديرة ( الإيطالي ) لتحضيره
بالحليب . لكي يسهل طهو هذا الصنف من التحلية , اسلقوا الأرز مسبقا لبعض دقائق في
الماء المغلي . صفوه ثم اطهوه بالحليب كالمعتاد , تاركين الغطاء فوق القدر إلى أن
يمتص الأرز الحليب كله .
لا تضعوا السكر قبل الطهو أو خلاله إذ يحول دون انتفاخ
حبات الأرز التي تبقى قاسية وتلتصق بعضها ببعض.
الأرز الكامل : يلاقي إقبالا شديدا من النباتيين ومحبي
التغذية الطبيعية . إنه أرز حافظ على قسم من قشوره ( وهذا ما يعطيه ذلك اللون
الأسمر الذي يميزه) . يتميز عن الأرز الأبيض بقلة العمليات التي خضع لها ( مع ذلك
هو أغنى ثمنا من الأرز الأبيض ) وبمحافظته على الفيتامينات والأملاح المعدنية .
إنه مصدر للبروتينات النباتية وهو غني بالفيتامين ب
والفوسفور .
غير أن استهلاكه بشكل دائم قد يهيج الأمعاء الحساسة
يستلزم طهوه مدة أطول من تلك التي يستلزم ها الأرز
الأبيض , وله نكهة خاصة تمنعه من مرافقة الأطباق كلها كالأرز الأبيض .
حفظه : إذا وضعتم قطعة خيزران في المرطبان الذي تحفظون
الأرنب فيه , أبعدتم الرطوبة عنه .