لطالما كان الزعفران المستخلص من أزهار هذه النبتة , باهظ الثمن ولطالما آثار اهتمام الغشاشين الذين بدأوا منذ القرون الوسطى يمزجونه بالفخار المسحوق أو بشعيرات الذرة , ولعلكم تتفهمون سبب ثمنه الباهظ عندما تعرفون أنه يلزمكم الآلاف من هذه الأزهار للحصول على بضعة غرامات من هذا التابل الثمين
- زراعته : يمكنكم أن تزرعوا الزعفران
في حديقتكم في حال تمكنتم من الحصول على بعض البصلات من هذه النبته
اغرسوها في فصل الخريف في أرض معرضة
للشمس , فتحصلون على الزعفران بعد أن تقطعوا مدقات الأزهار ( طرف عضو التأنيث في
الزهرة ) وتجففوها في الظل فوق طبق مغطى بالقماش
- وخلافا لما يعتقده البعض , لا تقتصر
زراعة الزعفران على الأماكن المشمسة فقط , فحتى الحرب العالمية الأولى كانت ضواحي
باريس وهولندا شهيرة بسهول الزعفران المنتشرة فيها . بالمقابل تعتبر إسبانيا حاليا
البلد الأوربي الوحيد الذي يقوم بزراعة الزعفران على صعيد كبير
- شراؤه : عندما تسافرون , لا تدعوا
تسمية " زعفران الهند " تنال منكم لأنه في الواقع الكركم الأصفر الذي
يضفي لونه المتميز على الكاري . هذا التابل الملون خال من أي طعم تقريبا ( ربما
بعض المرارة فقط ) وبجدر بكم أن تميزوه عن الزعفران الحقيقي
- يستحسن أن تشتروا الزعفران على شكل
شعيرات , إذ يصعب تقليده . وإذا استطعتم , افركوه بأصابعكم فيترك عليها بقعا صفراء
ورائحة قوية